وتعني هذه العبارة الشعبية أن صبر قائلها قد نفد، وأنه قد يضطر إلى الانتقال إلى خيار آخر غير الصبر!
لقد شعر عدد من قادة الحرس الثوري في طهران وبعض ساستها وأبواقها بنشوة عارمة تشابه النشوة التي يمر بها الذين يتعاطون «البهنك» عندما دخل الحوثيون العاصمة اليمنية صنعاء فقالوا: لقد أصبحت أربع عواصم عربية تحت سنابك خيلنا وخيلائنا.. والعاصمة العربية الخامسة في الطريق.. وإن الهدف الأساسي هو الوصول إلى عاصمة الإسلام مكة المكرمة !
ولما شعرت طهران أن أحلامها لم تتحقق وأن ما أنجزته سوف تذروه الرياح وأن عاصفة هبت عليها وبعثرت أوراقها في اليمن لم تجد وسيلة لإلحاق الأذى بالأمة العربية سوى التآمر والدسائس واستخدام «قططها» وعملائها وأبواقها لإعلاء المشاعر الطائفية والمناداة بالثأر لمن لو كان حياً لما رضي عن أعمالهم الخبيثة، إضافة إلى إنشاء قنوات فضائية جعلت شغلها الشاغل توجيه الشتائم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتهام أمهات المؤمنين وعلى رأسهم أم المؤمنين الطيبة الطاهرة الصديقة بنت الصديق السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، مكذبين بذلك القرآن الكريم الذي نزل ببراءتها في آيات شريفة تتلى إلى يوم القيامة، أما على المستوى العسكري التآمري فقد أنشأوا أحزاباً «نتنة» جعلت هدفها الأول ذبح وسحل أهل السنة في العراق وسورية ولبنان واليمن وفي كل مكان تصل إليه أيديهم الآثمة، أما كبار زعمائها العسكريين والسياسيين الذين يقودهم مرشد مأفون حاقد ناقم على الحياة فإن تهديداتهم لم تنقطع وتبجحاتهم لم تفتر ودعمهم للأحزاب والميليشيات متواصلة وبدل أن يصرفوا ثروات وطنهم لإطعام شعبهم الذي أضحى 60 % منه يعانون من الفاقة والذل والانكسار في سفرهم وحضرهم، أنفقوا بسخاء على الدسائس والفتن وتغذية الطائفية المقيتة، حتى وصل أذاهم إلى عدد من الدول العربية فكان لابد من وقفة حازمة صارمة تقطع دابرهم وتخلص المنطقة من شرهم وشرور أتباعهم الذين استخدموا دماء الشبان من الشيعة العرب المساكين وقوداً للأطماع الإيرانية الصفوية، وها هي نذر الوقفة الحازمة تطل مثل موجة من نار لتقطع ولتحرق الأيدي الغادرة، ولتقول لطهران وأذنابها حسبكم شراً وفتنة وضلالاً وغدراً.
إن أي عاقل يدرك أن الحروب ليست وسيلة للبناء والتعايش وأن السلم والتعاون واحترام حق الجوار هو السبيل للاستقرار والنماء، ولكن «إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً فما حيلة المضطر إلا ركوبها»، وعلى الباغي تدور الدوائر والسلام على من اتبع الهدى.
mohammed.ahmad568@gmail.com
لقد شعر عدد من قادة الحرس الثوري في طهران وبعض ساستها وأبواقها بنشوة عارمة تشابه النشوة التي يمر بها الذين يتعاطون «البهنك» عندما دخل الحوثيون العاصمة اليمنية صنعاء فقالوا: لقد أصبحت أربع عواصم عربية تحت سنابك خيلنا وخيلائنا.. والعاصمة العربية الخامسة في الطريق.. وإن الهدف الأساسي هو الوصول إلى عاصمة الإسلام مكة المكرمة !
ولما شعرت طهران أن أحلامها لم تتحقق وأن ما أنجزته سوف تذروه الرياح وأن عاصفة هبت عليها وبعثرت أوراقها في اليمن لم تجد وسيلة لإلحاق الأذى بالأمة العربية سوى التآمر والدسائس واستخدام «قططها» وعملائها وأبواقها لإعلاء المشاعر الطائفية والمناداة بالثأر لمن لو كان حياً لما رضي عن أعمالهم الخبيثة، إضافة إلى إنشاء قنوات فضائية جعلت شغلها الشاغل توجيه الشتائم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتهام أمهات المؤمنين وعلى رأسهم أم المؤمنين الطيبة الطاهرة الصديقة بنت الصديق السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، مكذبين بذلك القرآن الكريم الذي نزل ببراءتها في آيات شريفة تتلى إلى يوم القيامة، أما على المستوى العسكري التآمري فقد أنشأوا أحزاباً «نتنة» جعلت هدفها الأول ذبح وسحل أهل السنة في العراق وسورية ولبنان واليمن وفي كل مكان تصل إليه أيديهم الآثمة، أما كبار زعمائها العسكريين والسياسيين الذين يقودهم مرشد مأفون حاقد ناقم على الحياة فإن تهديداتهم لم تنقطع وتبجحاتهم لم تفتر ودعمهم للأحزاب والميليشيات متواصلة وبدل أن يصرفوا ثروات وطنهم لإطعام شعبهم الذي أضحى 60 % منه يعانون من الفاقة والذل والانكسار في سفرهم وحضرهم، أنفقوا بسخاء على الدسائس والفتن وتغذية الطائفية المقيتة، حتى وصل أذاهم إلى عدد من الدول العربية فكان لابد من وقفة حازمة صارمة تقطع دابرهم وتخلص المنطقة من شرهم وشرور أتباعهم الذين استخدموا دماء الشبان من الشيعة العرب المساكين وقوداً للأطماع الإيرانية الصفوية، وها هي نذر الوقفة الحازمة تطل مثل موجة من نار لتقطع ولتحرق الأيدي الغادرة، ولتقول لطهران وأذنابها حسبكم شراً وفتنة وضلالاً وغدراً.
إن أي عاقل يدرك أن الحروب ليست وسيلة للبناء والتعايش وأن السلم والتعاون واحترام حق الجوار هو السبيل للاستقرار والنماء، ولكن «إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً فما حيلة المضطر إلا ركوبها»، وعلى الباغي تدور الدوائر والسلام على من اتبع الهدى.
mohammed.ahmad568@gmail.com